أُقَسمْ أَن لاَشَيء أَصعَب مِن جَفَاء القَلَم ..
وبُرغَم مَرور الأَيَام إلاَ أَنه مَازَال يَأبى الصُلَح مَعي .. فَعذرُنَي حَينْ تَكون أُولى مُشَاركَاتَي هُنَا منْ أَرشِف كِتَابَاتي ..
ق
ط
ر
ا
ت
( 1 )
أيا رجلاً لايعي وجعَ الصمت متى تلتفتُ إليّ وتُدَثرُني بك
فحشرجةُ مسافاتِ البُعد تعبثَ بي..
أحملني إليك .. وزرع دفئك .. على طول مجرى الجسد
فأنا.. الآن مغمورة بجنون ..
( 2 )
برغم إنطفاء صيف وقُبلتين
مازالت بقايا عطرك ترسمك في أجزائي فأخفيك من عين الهواء
لكي لا يتلذذ بنكهتك معي ..
- أحبك -
فأوقدني كما تشاء
فنصل عطرك يمزقني بشوق ..
( 3 )
هنا
حيث أزمنتي الخاوية
أرفع عيني لأبحث في صدر السماء
لعلي أن ألمح صبحاً يأتي بك
فـ ياليالي العمر
متى يتوهج سكونك بضياء الحلم الجميل
( 4 )
كنتُ هنا أُرهف السمع
وأنصتُ لرجفاتِ النبض
وبُرعم الأمل يُطلُ من مخيلة التوق
ببياضْ الإنتظَار لك
وبعد مرورِ نِصف عِناق
بددَني صقيعُ مشَاعرك
فأَرخي طوقَ ذِراعَيك لأنتزعَ نفسي
ولعلّ القلب أن يغتسلُ منك
( 5 )
دعني أتسلق أشواقي إليك ..
بل دعني أقطفك وأزرعك كـ غردينيا على شفاه الود
فتعتنق حواسي إيمانها بك .. وتفترش أحلامي وردية اللقاء
فلا شيئ يشبه قامتك فيّ.. كما لاشيئ يشبهك تماماً ..
( 6 )
لا أعرف كيَف يُكثف الحُب ..
أو يُخبأ
لأَني طليقةَ الرّوح
مُشرَعة القلب
عندما أُحب فـ سأنطقها .. كـَ دفقةِ مَوج .. لاترُدها الرِّيح ..
كونو بخير